"سنة 8 آذار" يصرون على "حقهم الحصري"

أكّدت مصادر معنية بمشاورات تشكيل الحكومة لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "الجهود تنصب اليوم لحلّ العقدة الأخيرة المتعلقة بتمثيل النواب السنة المتحالفين مع ​حزب الله​، وتأليفها قبل موعد القمة الاقتصادية في 19 و20 كانون الثاني الحالي"، موضحة أن "المشكلة التي استجدّت أخيراً حول إعادة توزيع الوزارات التي سبق أن اتفق عليها، تم تجاوزها عبر إبقائها كما هي، مع ثابت أساسي هو أن الوزير السنّي الذي سيمثّل ​اللقاء التشاوري​ سيكون من حصّة ​الرئيس ميشال عون​ الذي سيختاره، إما من الأسماء التي سبق أن قدّمها النواب السنة وإما اسماً جديداً، إذا ارتأوا ذلك بعد سقوط اسم جواد عدرا، وبالتالي بات التركيز اليوم على اختيار شخصية مقبولة من كل الأطراف المعنية بهذه العقدة".

الحريري: لا لحكومة 32 ولا لتوزير سنة 8 آذار المدعوم من حزب الله

تقول المصادر المواكبة لـ «الأنباء» ان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري  جدد لاءاته المعروفة: لا لحكومة من 32 وزيرا او من 14، ونعم لحكومة الثلاثين، لا لتوزير احد نواب اللقاء التشاوري السني المدعوم من حزب الله، لا لتجاوز الدستور بالنسبة لصلاحيات رئيس الحكومة المكلف، ولا للثلث المعطل لأي طرف.

هل هناك ما هو أبعد من تمثيل نواب “سنة 8 آذار”؟

لم يتمكن النواب السنة الستة المحسوبون على 8 آذار، حتى الآن من إقناع الرأي العام اللبناني بأن تحركهم المفاجئ يهدف الى تصويب التمثيل السني في الحكومة فقط، لأن اعتراضهم على عدم توزير أحدهم، لم يكن جديا قبل إعلان حزب الله تمسكه بتمثيلهم، وقبل وقت قصير من الشروع بإعلان التشكيلة الحكومية في 10 الجاري.

باسيل اتفق مع سنة 8 آذار على لقاء الحريري

لفت  وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل بعد لقائه نواب "اللقاء التشاوري" في دارة النئب عبد الرحيم مراد، إلى أنه "كان هناك حديث صريح وقد عبّر عما كان مقتنعاً به  وكذلك فعلت الجهة الاخرى بهدف الوصول الى حل"، مؤكداً أنه "الحيثية السياسية للأقلية السنية يجب الاعتراف بها لكن هناك اعتلال في الشكل والاساس يجب معالجته".

توزير نواب من سنة 8 آذار "أصبح ممكناً"

نقلت مصادر متابعة لـ "الأنباء" الكويتية عن اوساط المستقبل ان "توزير نواب من سنة 8 آذار يصبح ممكنا، في حال انسحابهم من الكتل التي شاركوا معها في الاستشارات النيابية، ليصبح بوسعهم ادعاء الاستقلالية قولا وفعلا".

نائب عوني: فليتحمل "المردة" عقدة سنة 8 آذار

غادر الرئيس المكلف سعد الحريري إلى باريس، تاركاً ملف التشكيل في مربع المراوحة من جديد، بعد تبنّي رئيس الجمهورية ميشال عون لمواقف الحريري الحكومية في ما يخص العقدة السنية.

الحريري لن يسمح "بتسلل" سنة 8 آذار الى الحكومة

أكدت مصادر لمحطة ال "LBC" أن "المحادثات بين رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ ورئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ لم تؤدي إلى اي نتيجة فيما خص العقدة السنية"، مشيرةً الى أن "الحريري يرفض ولن يسمح لأي صيغة بأن تدع سنة ​8 آذار​ ان يتسللّوا إلى الحكومة".

بري: لم أتدخل في تمثيل "سنة 8 آذار"

أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري تخوفه من أن يؤدّي العناد برفض توزير سنيمن المستقلين، إلى إعادة تعقيد الأمور وتأخير ولادة الحكومة.